سمع صوتا شجيا وهزات خلخال تتناغم مع عزف الريح ،رفع رأسه ليراها ،فخجلت عيناه ،،، النخيل يتراقص جدائل على كتفيها وحمرة الحناء تلوح وتعبق من قدميها،
هي شهرزاده بذاتها لم ينس انها على عهده تدور في نفس المكان لم تبرحه منذ ولدت ،ومنذ عاهدته على البقاء في مدار رسماه سويّا...
حواء،هي لم يغيرها الزمان،، تنام على ذكرياتها،، وتستفيق مفعمة بالأمل والأحاسيس الجميلة ،تتجه كعادتها ،كل فجر لتملأ دلاءها من نبع الحب الصافي،ثم تعود لتسكبه قطرة قطرة على مشاتل الوقت البطيء فيندمل الجرح ويينع برعم الحياة في ثقة و كبرياء
ماجدة رجب