مواسم الغضب
البحرُ المتدثرِ بزرقةِ السماء، يهبُ مواسِمَ الغضبِ صخباً، ليكسرَ حاجِزَ صمتٍ ولِدَ رتابة، في الساحاتِ، نَتَملّى قضباناً في النصب، أو قفصاً مفتوحَ الباب، نطيرُ مِنهُ وإليهِ نكتُب، قد تضيع الكلمات من عَطَشِ حرفٍ، فاضربْ بقلمكَ هذا السطر، سيكتبُ بمدادِ الذين هزّوا النَخْلَ الظامئ عند النهرين، وسكنوا أحياءً بحياتي .. والجنة.
نصيف الشمري
العراق
27/8/2018