: مَوْعِدٌ
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
بَيْنَي وَبَيْنَكِ مَوْعِدٌ
وَرِحْلَةٌ مِنْ دَمْعٍ وَفِرَاقٍ....
مَحَطَّاتِي المُرْتَبِكَةُ تُعَانِي...
مِنْ لَحْظَةِ عناق وَلَنْ يَنْتَهِيَ بِفِرَاق
كُلُّ حَوَاسِّي تُرِيدُكِ....
انفاسي تَعَانقُ أنفاسَكِ.
وَفِي الشَّرَايِينِ يسري دمُكِ...
وَبَيْنَ الارضِ والسّماءِ كتبْتُ اسمَكِ....
سَوْفَ نَلْتَقِي يَوْمًا إِنْ طَالَ الزَّمَنُ أَوْ قصُرَ...
وَتَرْتَوِينَ مِنْ خَمْرِ لَهْفَتِي...
لَا تَخَافِي... مَهْمَا اِبْتَعَدْنَا...
مُتَوَّجٌ بِسُلْطَانِكِ أَنَا...
أَبْحَثُ فِي مساماتِ الوَقتِ عَنْكِ
أُحَاورُ الخطواتِ كَيْ تُسرِعَ إِلَيْكِ
لَنْ أَبْتَعِدَ...
لَنْ يمنعَكِ عَنِّي سِوَى الموتُ.
وَعَلَى مَفَارِشِ شَفَتَيْكِ
لَنْ يَنْتَهِي الوَقْت عَبَثًا
لَيْسَ حبًا عَادِيًا
هُوَ هبةُ السَّمَاءِ لِقَلْبَيْنَا....
هُوَ اِمْتِدَادُ الشَّوْقِ الأَبَدِيِّ...
هُوَ عَزْفُ حَنِينٍ لَنْ يَنْتَهِيَ...
وَنَرْتَمِي... فِي أَحْضَانِ لَهْفَتِنَا...
أَغْزِلُ ضَفَائِرَكِ أُمَشِّطُ شَعْرَكِ المُسَافِرَ...
فِي مَتَاهَاتِ سُؤَالِي.
نَعَمْ..... أُحبُّكِ أنتِ
اِتِّسَاعُ الأُفْقِ فِي عينيكٍ يَأْخُذُنِي
رِحْلَةُ عُمْرٍ لَنْ تَنْتَهِي....
أعترفُ أَنَّكِ لغّتي وقافيتي ولهفَتي...
وإنّكِ.... حِينَ تحضُري...
تغيبُ كُلُّ النِّسَاءِ مِنْ حَوْلِيَّ...
فَلَا تَخَافِي...
فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ اعماقي تولدي ....
وبينَ خَافِقِي تَسْكُنِي
وَعَلَى أَهْدَابِ عَيْنَيْ تقفي...
لِأَنَّي أُحِبُّكِ أَنْتِ
#بقلمي
#زياد # طارق # العبيدي
#مباشر