ذَكريني بعنفوان طفولتي
ضيعته...
مشياً مع الأعراف البالية
والأبيض البراق يجتاحني
لينهش من بقايا العمر...
روح الباقية...
من يقرأ الأفكار بعد رحيلك
ومن يسدي المشورة لي
في حروف قصيدتي
ضَعي بجيدك سِواراً
عندما تحركه الريح
يُذَكِرُني صداك ....
أنك ما زالت حانية..
وهزي إليك بقميص قصيدتي
تساقط عليك حروف زاهية
كنتِ كما أنا.....
تبحثينَ عن النصوص
في روضة أحلامك الراقية
واليوم بعدكِ تهتُ
وضاعت أمانيَّ
ضريبةُ عمر أدفعه
بنفسٍ راضية...
جواد البصري 📝