. بين الأمس واليوم
يريد العدو للقدس أن تنزف الدم
وأنتم ياعرب غارقون بالنوم
صهيوني يهديها لمجرم
لتصبح عاصمة لدولة إجرام
ماذا يفيد الشجب أو الكلام
ونحن نساق كالأنعام
لا تخشوا آل صهيون فهم كالهوام
ما كانت القدس أبدا كأي أرض
هي الشرف وبها المحشر والعرض
أنتركها تباع أمام أعيننا وكأنها قرض
بقلم _ أسامه سالم