منى قلبي نحو
أرضا مقدسه حلمي
ان ...أقيم
فيها شعائرالصلاة
ومناسك الحج العتيق
فاالقى الحقيقة السوداء
ان أمة بلاد العرب نامت
و قد خذلوا بل
وخنعوا للذل صدقا
فقلت ربي رحماك
ما هكذا نضيع
فاالارض باتت مدنسة
فيطيل السكوت سائلا
وأطبق الراس خجلا
من مدينة المدائن
من يعيد صلاح الدين
ومن سيجرأ ان يفتح
عينيه أمام قيود الاسر
فيقبل نحوي طفلا
يحمل حجارة
يقول لي
اتسالين من أنا ؟ فاانا ..؟
لا كما تريني ماثلا امامك
انا لست طفلا كما ترين
قد ضمروا بخسة
قتلي كما ضمروا
كما فعلواقتل أبي
اتعلمين ان أبي
شهيد لم اراه
منذ ولدت
كنت توا رضيع
يتيما أصبحت
هنا أحمل وشما
في جبيني
وشهاده موت
انظري امامك ...!
يحملون في يديهم نار
رصاص نفاذا قاتل
وفي يدي حجر أيمان
وأن هذا الحجر قاتل
كحجر طيور الابابيل
ابتهل للرب وأدعو بقوته
فيقذف عند خد القاتل
والقاتل يحرمني وطاة
ارضي المقدسة ومناسك
باالمسجد الاقصى
وأنا أقول لك
وملي شهقةنفس
أخير ستعود لنا
و ﻻجلها هي حبيبتي
اموت
واموت
واموت
ولعنة الله على القاتل
ولا اهيم ولا أهوى
الحياة بذلا وخنوع
فستدق صحاتي
مدينة السلام
وانت يازهرة المدائن
اليك راجعون بنصر
راجعون نحمل على
أكتافنا غصن الزيتون
وستفتح الابواب
وتخلد الروح
ببهجة الصمود
فياانت ..لا
لا تطرقي
الراس ضياعا
بوجه الغاصب
فنحن صامدون
للحق عائدون
لمدينة السلام
حاملون رأية غصن الزيتون
وسااكون شهيد فاابي
شهيد.. وانا امامك
اقاتل دهرا
لاصبح شهيد وانت تقنطي
من الحق تقنطي وتأسي
سااكمل الرسالة الشهادة
وسيطول عمرالزيتون
ويحمل الصبر حتى عودة
النبي العائد حتى
عودة النبي العائد..