مشانق الدمع ..........
عرس ليلكي ...
يزف الى حيث مشانق الدمع ...
موت واحتضار لانين الوجع ...
تتسأل الاحلام ....
عن تلك المحطات التي ذبحت فيها الابتسامات ....
وصلبت عليها فراشات السلام ....
منذ ولادة الصمت ....
وذلك السرمد الازل ....
يقف هناك متسمرا ....
عند محطة الحزن والظلام ...
يبحث عن ناصية ... يوقد فيها النور ...
وذلك الوجع ... مخنوق حد الغياب ... ...
اتراه يبصر ....... يوما .....
وقد تدلى كحجر اصم .... يسد منافذ الاشراق ...
اتراه يبتسم ....
وقد عانق فيروز الدمع وظل هناك ...
حيث طيور الدهشة تنفث الرماد ...
وتترمل بانفاس السكوت ...
الى متى ......
هذه العتمة تقبع في زوايا الروح ...
متى سيولد الضياء ... من رحم الظلام ....
متى .... سيبصر النور .....
وتتوهج الانامل كالشموع ......
وتكتمل الساعات على مدارات الحقيقه ......
متى سيكون ....
صبرا يا ال محمد