محمدالعبيدي
رثاء
يوم اخر من الدموع
يغسل عن ذكرى الرحيل
تراب عام من اللوعة
تركتِ كل أشيائكِ وحيدة
أنفاسكِ لا تزال تزرع المكان
كيف غافلنا الموت
لم يترك سوى أصداء كلمات
وضحكات كانت تطرب روحي
بعدكِ ليس لشيء معنى
سوى الدموع والأحزان وكلمات ثكلى
الآن أرى وجهكِ في السماء
أرى دموعكِ في نثيث الغيوم
وحتى تحلق روحي اليكِ
ساتركُ القلم يكتب على الأوراق
قصائد الرثاء
محمدالعبيدي