. بقلمي د.محمد احمد
لحظة اعتراف 📢📢📣
ثمة ُ سؤالٍ يراودني
بات يحيرني
وانا اكملُ فصولَ الحكاية ..
اجدني حائراً بصوغ البداية
قصة احببنا سوية عيشها
لكنكَ تجاهلتَ ان تدركها
رغم ان نظراتنا تناقلتها بمقلِها
رغم ان داخلَ شعورك ينطقُ بها .
واتساءل في ذاتِ صباح
اناجيه عله يمنحني ارتياح
ويعود لي محملا بامجادِ الامل
الصباح الذي كان يقودني اليك ما عاد يفعل
اصبحتْ ارواحُنا بدواخلِنا معذبتين
نتنفس الصبح على ضفتين مختلفتين .
اطيل النظرَ اليكَ ياقمرَ السماء
فبدونك ظلامي حائك دون ضياء
قلبي الممتليء بتفاصيلكَ يرهقني ،
من مولد صباحي حتى آخر مواعيد اللقاء ....
مؤلم جدا
لقسوة تفوقُ كل حدا
سنوات كانت كفيلة بتنحيتي عن عالمكِ ..
ما زلت أحيك التفاصيل لها لكي تقربكِ ..
وذاكرتي تثرثر كثيرا بكِ ،عنك
و حولكِ ..
كل الطرق ما زالت تؤدي اليك
و تقف بي عند بابكِ ..
انا أنثى باليةُ الروح بدونك ..
حاولتْ عبثا هش طيفكَ المرسوم في عينيها ..
على حزنها ..
ذاك الطيف الجميل الذي صار شيئا في حياتها ..
دون ان اعي و تعي
رسمتكَ لوحةً زينتها بأروع التيجان ..
و لونتها بألوان القزح باروع ماكان..
جعلتْ منها إكسيرا لحياة..
علني انتشي منها جرعات .
كلما عصفت بذاكرتها خيوط السكات..
اقاوم الإحباط لانه يولد لقلبي النابض ايحاء بالممات ..
لترجع بذاكرتها الى حنين الذكريات والعبارات ..
كانت عباراته البخيلة ألذِّ و أشهى ..
كانت تخرج من قلبهِ
و كانت تعيها بصورة انقى..
هي كانت تدرك انها به مفتونة.
وان روحها لجسدهِ لا جسدها مسكونة ..
تصورت انهما روحين في جسدٍ واحد ..
هل اخطات ؟
هل اصابت؟
لم يجبها لتساؤلاتها ..
الا حنين يمتلكها..
يصاحبه حزن😔 معتق يعصرها.
عميق بداخلها ،
كهواء محبوس ظل محتفظا ببقايا عطره ،
لا عطرها .
تناجيه تارة ..
ان عطركَ الذي احببته احتل كل خلايا قلبها .
تناجي قلبها تارة اخرى ،
لله درك ياقلبي المتهالك ..
قد صار لك رئتان تتنفس بهما احزانك وحدك ،
هواءك وحدك ،
لكن هل علمَ ان احاسيسي مازالت معه وعنده ؟
ربما يعلم ..دون ان يفهم ..
ربما يفهم ويعلم لكنه غير مبال بما يعلم ..
لا ...انه يعلم كل شيء ...كل الحكاية ..
و لكنه لا يريد ان يعترف بحبها ... ولا يتكلم ..
..... بقلمي د.محمد احمد