محمد موفق العبيدي/ العراق
البصمة
لكل حب بين اثنين كثير من الخصوصيات التي يخترعها الحبيبين ليعطوا لحبهم تلك الخصوصية المثمرة والتي تميزهم عن حالات الحب الاخرى التي تحيط بهم...
لقد اخترعنا لحبنا خصوصيات عديدة أتذكر منها حالتين هي الأقرب إلى نفسي...
الأولى هي أني اخترعت طريقة في إرسال رسائل الحب إليكِ وكانت حبيبة إلى نفسي...
حيث كنتُ أجول الأسواق بحثا ًعن كتاب عشق يحوي كلمات للحب...سطرها قلم كاتب عاشق...
كنت أخذ الكتاب وأبدأ بوضع الخطوط الزرقاء تحت أحلى جمل العشق في صفحات هذا الكتاب...ليمتلئ هذا الكتاب بالكثير من الخطوط الزرقاء وكأنها أوردة تناثرت على صدور الصفحات...
كان كل كتاب يمثل رسالة عشق كاملة...
لكن الاحلى منها هي إجابتكِ على رسائلي اليكِ...
فأنتِ تعيدين الكتاب نفسه بعد أن تكوني قد طبعت على كل كلمة حب خط تحتها باللون الازرق بصمة لشفاهكِ الجميلة...معطرة الصفحات بعبير نفسكِ الخيالي...
والحالة الثانية أني حفرت الحروف الاولى لأسمينا على بصمة إبهامي الايمن وكنتُ اأتم بهذا الأبهام كل رسائلي اليكِ لتعرفي أني أنا من أرسلها...
وكانت البصمة وكأنها ختم القلب الذي أحبكِ,وتوحد مع روحكِ في علاقة من الحب الطاهر...
ستكون لحظة فراقنا فقط في حالة واحدة وهي الموت...حينها ستكون هنالك رسالة أخيرة ستحمل اخر بصمة باللون الاحمر بعد أن كانت البصمات في الماضي باللون الأزرق...
ستأخذ لونها من دم أقرب شريان الى قلبي وحتى ذلك الحين تمتعي برسائلي ذات البصمات الزرقاء...
محمد موفق العبيدي/ العراق
البصمة
لكل حب بين اثنين كثير من الخصوصيات التي يخترعها الحبيبين ليعطوا لحبهم تلك الخصوصية المثمرة والتي تميزهم عن حالات الحب الاخرى التي تحيط بهم...
لقد اخترعنا لحبنا خصوصيات عديدة أتذكر منها حالتين هي الأقرب إلى نفسي...
الأولى هي أني اخترعت طريقة في إرسال رسائل الحب إليكِ وكانت حبيبة إلى نفسي...
حيث كنتُ أجول الأسواق بحثا ًعن كتاب عشق يحوي كلمات للحب...سطرها قلم كاتب عاشق...
كنت أخذ الكتاب وأبدأ بوضع الخطوط الزرقاء تحت أحلى جمل العشق في صفحات هذا الكتاب...ليمتلئ هذا الكتاب بالكثير من الخطوط الزرقاء وكأنها أوردة تناثرت على صدور الصفحات...
كان كل كتاب يمثل رسالة عشق كاملة...
لكن الاحلى منها هي إجابتكِ على رسائلي اليكِ...
فأنتِ تعيدين الكتاب نفسه بعد أن تكوني قد طبعت على كل كلمة حب خط تحتها باللون الازرق بصمة لشفاهكِ الجميلة...معطرة الصفحات بعبير نفسكِ الخيالي...
والحالة الثانية أني حفرت الحروف الاولى لأسمينا على بصمة إبهامي الايمن وكنتُ اأتم بهذا الأبهام كل رسائلي اليكِ لتعرفي أني أنا من أرسلها...
وكانت البصمة وكأنها ختم القلب الذي أحبكِ,وتوحد مع روحكِ في علاقة من الحب الطاهر...
ستكون لحظة فراقنا فقط في حالة واحدة وهي الموت...حينها ستكون هنالك رسالة أخيرة ستحمل اخر بصمة باللون الاحمر بعد أن كانت البصمات في الماضي باللون الأزرق...
ستأخذ لونها من دم أقرب شريان الى قلبي وحتى ذلك الحين تمتعي برسائلي ذات البصمات الزرقاء...
محمد موفق العبيدي/ العراق